وضعوا فوق فمى كلب حراسه و بنوا للكبرياء فى دمى , سوق نخاسه و على صحوة عقلى أمروا التخدير أن يسكب كاسه ثم لما صحت : قد أغرقتنى فيض النجاسه قيل لى: لا تتدخل فى السياسه تدرج الدبابة الكسلى على رأسى الى باب الرئاسه و بتوقيعى بأوطانى الجوارى يعقد البائع و الشارى مواثيق الخناسه و على أوتار جوعى يعزف الشبعان ألحان الحماسه بدمى ترسم لوحات شقائى فأنا الفن.. وأهل الفن ساسه فلماذا أنا عبد و السياسون أصحاب قداسه؟ قيل لى لا تتدخل فى السياسه شيدوا المبانى... و قالوا أبعدوا عنه أساسه أيها السادة عفوا كيف لا يهتز جسم عندما يفقد رأسه