مأسـاة أعـواد الثقابأوطانـي عُلبـةُ كبريتٍوالعُلبَـةُ مُحكَمَـةُ الغلْـقْوأنـا في داخِلهاعُـودٌ محكـومٌ بالخَنْـقْ .فإذا ما فتَحتْها الأيـديفلِكـي تُحـرِقَ جِلـديفالعُلبَـةُ لا تُفتـحُ دَومـاًإلاّ للغربِ أو الشّرقْإمـَّا للحَـرقِ، أو الحَـرقْ**يا فاتِـحَ عُلبتِنا الآتـيحاوِلْ أنْ تأتـي بالفَـرقْالفتـحُ الرّاهِـنُ لا يُجـديالفتـحُ الرّاهِـنُ مرسـومٌ ضِـدّيما دامَ لِحَـرقٍ أو حَـرقْ .إسحَـقْ عُلبَتنا، وانثُرنـالا تأبَـهْ لوْ ماتَ قليلٌ منّـاعنـدَ السّحـقْ .يكفي أنْ يحيا أغلَبُنا حُـرّاًفي أرضٍ بالِغـةِ الرِفـقْ .الأسـوارُ عليها عُشْـبٌ.. والأبوابُ هَـواءٌ طَلـقْ!