صنـدوق العجائبفـي صِغَـريفَتَحْـتُ صُـندوقَ اللُّعَـبْ .أخْرَجـتُ كُرسيّاً موشّـى بالذّهَـبْقامَـتْ عليـهِ دُميَـةٌ مِنَ الخَشَـبْفي يدِهـا سيفُ قَصَـبْخَفَضـتُ رأسَ دُميَتيرَفعْتُ رأسَ دُمـيتيخَلَعتُهـا .نَصَبتُهـا .خَلعتُها .. نَصبتُهاحـتّى شَعَرتُ بالتّعَـبْفما اشتَكَـتْ مـن اختِلافِ رغبتيولا أحسـّتْ بالغَضـبْ !وَمثلُها الكُرسـيُّ تحتَ راحَـتيمُزَوّقٌ بالمجـدِ .. وهـوَ مُستَلَبْ .فإنْ نَصَبتـهُ انتصـبْوإنْ قَلبتُـهُ انقَلَـبْ !أمتَعني المشهـدُ،لكـنّ أبـيحينَ رأى المشهدَ خافَ واضطَرَبْوخَبّـأَ اللعبـةَ في صُـندوقِهاوشَـدَّ أُذْنـي .. وانسحَـبْ !**وَعِشتُ عُمـري غارِقـاً في دهشتي .وعنـدما كَبِرتُ أدركتُ السّببْأدركتُ أنَّ لُعبتيقـدْ جسّـدَتْكُلَّ سلاطينِ العـرَبْ !