الألثغ يحـتج قـرأَ الألثَـغُ منشـوراً ممتلئاً نقـدا أبـدى للحاكِـمِ ما أبـدى : الحاكِـمُ علّمنـا درسـاً .. أنَّ الحُريـةَ لا تُهـدى بلْ .. تُستجـدى ! فانعَـمْ يا شَعـبُ بما أجـدى . أنتَ بفضـلِ الحاكِـمِ حُـرٌّ أن تختارَ الشيءَ وأنْ تختـارَ الشيءَ الضِـدّا .. أن تُصبِـحَ عبـداً للحاكِـمِ أو تُصبِـحَ للحاكِـمِ عَبـدا ** جُـنَّ الألثـغُ .. كانَ الألثـغُ مشغوفاً بالحاكِـمِ جِـدَا بصَـقَ الألثـغُ في المنشـورِ، وأرعَـدَ رَعْـدا : يا أولادَ الكلـبِ كفاكُـمْ حِقْـدا حاكِمُنـا وَغْـدٌ وسيبقى وَغْـدا يَعني وَرْدا ! ** وُجِـدَ الألثـغُ مدهوسـاً بالصُّـدفَـةِ ..عَـمْـدا !