قال لزوجه: اسكتي. و قال لابنه: انكتم. صوتكما يجعلني مشوش التفكير. لا تنبسا بكلمةٍ أريد أن أكتب عن حرية التعبير
===============
عقوبة إبليس
طمأن إبليس خليلته: لا تنزعجي يا باريس. إن عذابي غير بئيس. ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ؟ هل يدخلني ربي ناراً ؟ أنا من نار ! هل يبلسني ؟ أنا إبليس ! قالت: دع عنك التدليس أعرف أن هراءك هذا للتنفيس. هل يعجز ربك عن شيء ؟! ماذا لو علمك الذوق، و أعطاك براءة قديسْ و حباك أرقّ أحاسيسْ ثم دعاك بلا إنذارٍ… أن تقرأ شعر أدونيس ؟!