مذهـب الفراشـة فراشَـةٌ هامَـتْ بضـوءِ شمعـةٍ فحلّقتْ تُغـازِلُ الضِّرام. قالت لها الأنسـام : ( قبلَكِ كم هائمـةٍ .. أودى بِهـا الهُيـامْ ! خُـذي يـدي وابتعـدي لـنْ تجِـدي سـوى الرَّدى في دَورةِ الخِتـامْ ). لـم تَسمـعِ الكـلامْ ظلّـتْ تـدورُ واللَّظـى يَدورُ في جناحِهـا . تحَطّمـتْ ثُـمَّ هَـوَتْ وحَشْــرجَ الحُطـامْ : ( أموتُ في النـورِ ولا أعيشُ في الظلامْ )!