www.Zeryab.com
الغريبكُلُّ ما في بَلْـدَتييَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ .بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْغُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدْغُربَـةٌ فيها الملاييـنُوما فيها أحَـدْ .غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌتبـدأُ في المَهْــدِولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ !**شِئتُ أنْ أغتـالَ مَوتيفَتَسلّحـتُ بِصوتـي :أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْأهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ،فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ .نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاهاسِـوى صوتِ السّكوتْ !أهلُها موتى يَخافـونَ المَناياوالقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْماتَ حتّى المــوتُ.. والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ !ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُروقـاًفي مفازاتِ الرّمَـدْ .صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِوناراً في شرايينِ البَرَدْ .ألْقِــهِ أفعـىإلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعىوافلِـقِ البَحْـرَوأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِوأعنـاقِ المَساطيلِوطَهِّـرْ مِن بقاياهُمْ قَذاراتِ الزَّبَـدْ .إنَّ فِرعَــونَ طغى، يا أيُّها الشّعـرُ،فأيقِظْ مَـنْ رَقَـدْ .قُل هوَ اللّهُ أحَـدْ.قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ.قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ.**قالَها الشِّعـرُوَمَـدَّ الصّـوتَ، والصّـوتُ نَفَـدْوأتـى مِنْ بَعْـدِ بَعـدْواهِـنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَـدْفَـوقَ أشـداقِ دراويشٍيَمُـدّونَ صـدى صوتـي على نحْـريَحبـلاً مِن مَسَـدْوَيَصيْحــونَ " مَـدَدْ " !